الاثنين، 23 فبراير 2015

الاضطراب الفصامي العاطفي ( الجزء الأول )




الاضطرابُ الفُصامي العاطفي هو مرضٌ عقلي أو نفسي خطير.

وهو ليس حالةً مفهومة بشكل جيِّد.، يصيب أشخاصاً مختلفين بطرق مختلفة. وإذا ظل من غير معالجة، فمن الممكن أن يكون من الصعب على المريض أن يعيش حياة طبيعية.

وتظهر لدى الأشخاص المصابين بالاضطراب الفُصامي العاطفي أعراضُ كلٍّ من الفُصام وتقلُّبات المِزاج معاً.

إنَّ الأعراضَ الأكثر شيوعاً هي الأعراض الذُّهانية وتقلبات المِزاج العنيفة.؛ وتشبه الأعراضُ الذهانية أعراضَ الفُصام. وتعدُّ الهَلوَسات والأوهام من أكثر الأعراض الفُصامية شيوعاً.

وأمَّا تقلباتُ المِزاج الشديدة فهي تشبه أعراضَ اضطرابات المِزاج. وقد تكون تغيرات المِزاج هَوَسية أو اكتِئابية.

ولا يعرف أحدٌ على وجه التحديد السببَ الذي يؤدي إلى الاضطراب الفُصامي العاطفي. لكن، هناك عددٌ من العوامل المعروفة التي يُمكن أن تُساهمَ في ظُهور هذا الاضطراب.

لا يوجد شفاءٌ للاضطراب الفُصامي العاطفي. لكنَّ المعالجة قد تُساعد على ضبط الأعراض. ويتحسَّن كثير من المرضى نتيجة هذه المعالجة إلى الحدِّ الذي يجعلهم قادرين على عيش حياة مُرضية. وقد تكون الأدويةُ المضادَّة للذهان مفيدةً من أجل الأعراض الذهانية الناتجة عن الاضطراب الفُصامي العاطفي. وتعالج هذه الأدوية الأوهام والهَلوَسات. كما يمكن أن تكونَ مفيدة من أجل البارانويا (الزَّوَر) أيضاً. كما يمكن استخدامُ الأدوية الخاصة بتوازن المِزاج من أجل معالجة الأعراض الهَوَسية. وهي مفيدةٌ في الحالات الانفعالية المرتفعة والمنخفضة.



لمتابعة الجزء الثاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق