لا يعرف أحد على وجه التحديد السببَ الذي يؤدي إلى الإصابة بالاضطراب الفُصامي العاطفي. لكن، هناك عوامل متعدِّدة من المعروف أنها يُمكن أن تساهمَ في هذا الاضطراب. قد يكون التركيبُ الجيني للشخص أحد العوامل التي تسبب الاضطراب الفُصامي العاطفي.
ويزداد احتمالُ إصابة الشخص بالاضطراب الفُصامي العاطفي إذا كان في أسرته شخصٌ آخر مُصاب بهذا الاضطراب. يظن العلماءُ أنَّ مشاكل متعلِّقة بالتفاعلات الكيميائية في الدماغ تؤدي إلى الاضطراب الفُصامي العاطفي. كما يعتقد البعضُ أنَّ مضاعفات الولادة يمكن أن تمارسَ دوراً في حدوث الاضطراب الفُصامي العاطفي.
يتحدَّث الطبيبُ مع المريض عن تاريخه الطبي والاجتماعي. كما يطرح عليه أسئلةً عن الأعراض وعن التاريخ الطبي العائلي. كما قد يتحدَّث الطبيبُ أيضاً مع أفراد الأسرة والأصدقاء فيما يتعلق بأي تغيرات في سلوك المريض.
يتحدَّث الطبيبُ مع المريض عن تاريخه الطبي والاجتماعي. كما يطرح عليه أسئلةً عن الأعراض وعن التاريخ الطبي العائلي. كما قد يتحدَّث الطبيبُ أيضاً مع أفراد الأسرة والأصدقاء فيما يتعلق بأي تغيرات في سلوك المريض.
هناك أعراضٌ كثيرة للاضطراب الفُصامي العاطفي تشبه أعراضاً موجودة في اضطرابات أو أمراض أخرى. وإلى جانب الأعراض الأخرى، يجب أن تظهرَ لدى المريض أعراض ذُهانية من غير وجود أعراض متعلقة بالمِزاج، وذلك لمدَّة أسبوعين على الأقل، حتى يجري تشخيصُ الاضطراب الفُصامي العاطفي. من الممكن أن يقرِّرَ الطبيبُ إجراءَ فحص للدم. كما قد يطلب إجراء تصوير للدماغ من أجل التأكُّد من أنَّ الأعراض الموجودة لدى المريض غير ناتجة عن أمراض أو اضطرابات أخرى.
من الممكن أن تكونَ معالجةُ الاضطراب الفُصامي العاطفي التي تستمر طوالَ حياة المريض مفيدة من أجل ضبط الأعراض. ومع المعالجة، يتحسَّن كثير من المرضى إلى درجة تسمح لهم بأن يعيشوا حياةً مقبولة. قد تكون الأدويةُ المضادَّة للذهان مفيدة من أجل الأعراض الذهانية الناتجة عن الاضطراب الفُصامي العاطفي. فهذه الأدويةُ تعالج الأوهام والهَلوَسات. كما يمكن أن تكونَ مفيدة من أجل معالجة البارانويا أيضاً. تؤدِّي هذه الأدويةُ إلى تغيير توازن المواد الكيميائية في الدماغ. لكنَّ الأمرَ قد يتطلب عدداً من التجارب قبل العثور على الدواء المناسب لحالة المريض. من الممكن أن تسبِّبَ الأدوية المضادة للذهان آثاراً جانبية خطيرة. ومن هذه الآثار:
من الممكن أن تكونَ معالجةُ الاضطراب الفُصامي العاطفي التي تستمر طوالَ حياة المريض مفيدة من أجل ضبط الأعراض. ومع المعالجة، يتحسَّن كثير من المرضى إلى درجة تسمح لهم بأن يعيشوا حياةً مقبولة. قد تكون الأدويةُ المضادَّة للذهان مفيدة من أجل الأعراض الذهانية الناتجة عن الاضطراب الفُصامي العاطفي. فهذه الأدويةُ تعالج الأوهام والهَلوَسات. كما يمكن أن تكونَ مفيدة من أجل معالجة البارانويا أيضاً. تؤدِّي هذه الأدويةُ إلى تغيير توازن المواد الكيميائية في الدماغ. لكنَّ الأمرَ قد يتطلب عدداً من التجارب قبل العثور على الدواء المناسب لحالة المريض. من الممكن أن تسبِّبَ الأدوية المضادة للذهان آثاراً جانبية خطيرة. ومن هذه الآثار:
- تشوُّش الرؤية.
- الدوخة.
- الشعور بالتململ، وسرعة ضربات القلب.
- طفح جلدي وحساسية للشمس.
- حركات جسدية غير مُتَحكَم بها، وتيبس.
- زيادة الوزن.
هناك بعضُ الآثار الجانبية التي يمكن أن تزول بعد عدة أيام. لكن، هناك آثارٌ أخرى يمكن أن تستمرَّ زمناً أطول. وعلى المريض دائماً إخبار طبيبه عن أي آثار جانبية تظهر لديه.
من الممكن استخدام الأدوية التي تساعد على توازن المِزاج، وذلك من أجل معالجة الأعراض الهوسية. ويمكن أن تكونَ هذه الأدوية مفيدة في حالات ارتفاع المِزاج الانفعالي أو انخفاضه.
من الممكن استخدامُ مضادَّات الاكتئاب من أجل الأشخاص المصابين بأعراض اكتئابية. فمضاداتُ الاكتئاب قادرة على معالجة مشاعر الحزن واليأس. كما قد تكون مفيدةً من أجل مشاكل النوم والتركيز أيضاً.
من الممكن أن تسبِّبَ مضادات الاكتئاب والأدوية المستخدمة لموازنة المِزاج آثاراً جانبية. وفي بعض الحالات النادرة، يمكن أن تكون هذه الآثار الجانبية خطيرة. وعلى المرء أن يستشيرَ الطبيب ليعرف الآثار الجانبية المحتملة التي يمكن أن تنتجَ عن هذه الأدوية.
هناك معالجون يستطيعون مساعدةَ المرضى حتى يفهموا حالة الاضطراب الفُصامي العاطفي بشكل أفضل ويتكيَّفوا معها.
والمعالِج قادر على تقديم ما يلي:
- المساعدة على التكيُّف مع الأدوية.
- التثقيف فيما يتعلَّق بهذا الاضطراب.
- شرح الأعراض أو المشاكل.
من الممكن أيضاً أن تكونَ المعالجة العائلية أو المعالجة الجماعية أموراً مفيدة من أجل المساعدة على معالجة الاضطراب الفُصامي العاطفي. وقد تسمح أيضاً لمريض الاضطراب الفُصامي العاطفي بأن يشعرَ بمزيد من الراحة عندما يتحدث عن مشاكله. على الأشخاص المصابين بالاضطراب الفُصامي العاطفي أن يتجنبوا المخدِّرات والكحول. فقد يقلِّلان من مفعول الأدوية. من الممكن أن يؤدِّي التدخينُ إلى جعل أدوية الاضطراب الفُصامي العاطفي أقل فائدة. ولذلك، يتعيَّن على مرضى هذا الاضطراب التفكير في ترك التدخين.
الاضطرابُ الفُصامي العاطفي هو نوع من أنواع الأمراض النفسية. وتظهر لدى الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب أعراضٌ تشبه أعراض الفُصام.
الخلاصة
إن الأشخاص المصابين بالاضطراب الفُصامي العاطفي يشعرون بأشياء غير حقيقية، ويصدِّقون هذه الأشياء. كما تظهر لديهم أعراض اضطرابات المِزاج أيضاً.
وهذا ما يشتمل على حالات انفعالية متطرَّفة، مرتفعة ومنخفضة أيضاً. وقد تكون الأدويةُ المضادَّة للذهان مفيدة من أجل الأعراض الذهانية الناتجة عن الاضطراب الفُصامي العاطفي. وهذه الأدويةُ تعالج الأوهام والهَلوَسات.
كما يمكن أن تكون مفيدة أيضاً من أجل البارانويا. كما يمكن استخدامُ الأدوية الخاصة بتوازن المِزاج من أجل معالجة الأعراض الهوسية.
وهي مفيدةٌ في الحالات الانفعالية المرتفعة والمنخفضة. من الممكن اللجوءُ إلى معالجين يستطيعون مساعدة المرضى حتى يفهموا حالة الاضطراب الفُصامي العاطفي بشكل أفضل ويتكيَّفوا معها.
إن المعالِج قادر على تقديم ما يلي:
- المساعدة على التكيُّف مع الأدوية.
- التثقيف فيما يتعلَّق بهذا الاضطراب.
- شرح الأعراض أو المشاكل.
من الممكن أيضاً أن تكونَ المعالجة العائلية أو المعالجة الجماعية أموراً مفيدة من أجل المساعدة على معالجة الاضطراب الفُصامي العاطفي.
وقد تسمح لمريض الاضطراب الفُصامي العاطفي أيضاً بأن يشعر بمزيد من الراحة عندما يتحدث عن مشاكله. الاضطرابُ الفُصامي العاطفي حالةٌ غير مفهومة بشكل جيد. كما أنَّ أعراضَ هذه الحالة تختلف من مريض لآخر.
وتؤدِّي أعراضُ هذا الاضطراب إلى إصابة بعض المرضى بالعجز أحياناً. لكنَّ المعالجةَ قادرة على مساعدة كثير من المرضى في عيش حياة مقبولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق