الاضطرابُ الفُصامي العاطفي هو نوعٌ من أنواع الأمراض النفسية. وتظهر لدى الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب أعراضٌ تُشبه أعراضَ الفُصام. إنَّ الأشخاصَ المصابين بالاضطراب الفُصامي العاطفي يشعرون أويصدِّقون أشياء غير حقيقية. كما تظهر لديهم أعراضُ اضطرابات المِزاج.
وهذا ما يشتمل على حالات انفعالية متطرِّفة، مرتفعة ومنخفضة. من الممكن أن تُؤدِّي أعراضُ الاضطراب الفُصامي العاطفي إلى حالة من العجز لدى المريض. وقد تجعل من الصعب عليه أن يعيش حياة طبيعية.
يشرح هذا البرنامجُ الاضطرابَ الفُصامي العاطفي. وهو يتناول أعراض هذا الاضطراب وأسبابه. كما يشرح كيفية تشخيصه ومعالجته.
الاضطرابُ الفُصامي العاطفي مرض نفسي خطير. وهو حالة غير مفهومة بشكل جيِّد. يصيب هذا الاضطرابُ الأشخاصَ بطرق مختلفة. وإذا ظلَّ من غير معالجة، فقد يكون من الصعب على المريض أن يعيشَ حياة طبيعية. تظهر لدى الأشخاص المصابين بالاضطراب الفُصامي العاطفي أعراضُ كلٍّ من الفُصام واضطرابات المِزاج معاً. الفُصامُ هو حالةٌ تجعل المريضَ يصاب بالهَلوَسة والوُهام. كما أن الأشخاصَ المصابين بالاضطراب الفُصامي العاطفي يفقدون صلتهم بالواقع.
تسبِّب اضطراباتُ المِزاج ظهورَ حالات انفعالية متطرفة لدى المريض، مرتفعة ومنخفضة. وتكون لدى الأشخاص المصابين بالاضطراب الفُصامي العاطفي مشاكل تتعلَّق بالمِزاج. من الممكن أن يُصابَ أيُّ شخص بالاضطراب الفُصامي العاطفي. لكنه أكثر شيوعاً لدى النساء.
وتبدأ ظهور أعراض هذا الاضطراب بين العشرين والثلاثين عاماً عادة. من الممكن أن تكونَ لدى الأشخاص المصابين بالاضطراب الفُصامي العاطفي مشاكل نفسية أخرى أيضاً. ومن هذه المشاكل:
كما أنَّ احتمالَ إصابة مرضى الاضطراب الفُصامي العاطفي بالفُصام يكون أكبر أيضاً.
تأثيراتُ الاضطراب الفُصامي العاطفي مختلفة من شخص لآخر.
الأعراضُ الأكثر شيوعاً هي الأعراض الذهانية، وتغيُّرات المِزاج العنيفة. وتشبه الأعراضُ الذهانية الأعراض الناتجة عن الفُصام. بينما تشبه تقلُّبات أو تغيرات المِزاج العنيفة الأعراضَ الناتجة عن اضطراب المِزاج. الوُهامُ والهَلوَسة هما أكثر الأعراض الذهانية شيوعاً. تُؤدي الهَلوَسةُ إلى جعل المريض يرى أشخاصاً غير حقيقيين أو أشياء غير حقيقية، أو يسمع هؤلاء الأشخاص والأشياء، أو يشعر بهم.
وقد تُسبب سَماع أصوات كلام أيضاً، من غير أن يكون هناك أحد يتكلم.
والوُهامُ هو أن يعتقد المريضُ بأفكار غير حقيقية.؛ فقد يعتقد الشخص المُصاب بالوُهام أنَّ الأشخاص الذين يتحدثون عبر الراديو أو التلفزيون يتحدثون معه هو مباشرة. وقد يظن أنَّ الأشخاص الآخرين يحاولون إيقاع الأذى به أيضاً.
وتشتمل الأعراضُ الفُصامية الأخرى للاضطراب الفُصامي العاطفي على ما يلي:
يتعرَّض الأشخاصُ المصابون بالاضطراب الفُصامي العاطفي إلى تغيُّرات في المِزاج أيضاً. ومن الممكن أن تكونَ هذه التغيُّرات هَوَسية أو اكتئابية. تشتمل الأعراضُ الهوسية للاضطراب الفُصامي العاطفي على ما يلي:
وتشتمل الأعراضُ الاكتئابية للاضطراب الفُصامي العاطفي على ما يلي:
وهناك أعراضٌ اكتئابية أخرى أيضاً تشتمل على:
من الممكن أن تظهرَ الأعراضُ الذهانية والأعراض المختلفة المتعلقة بالمِزاج في وقت واحد أو في أوقات مختلفة. وهذا ما قد يجعل تشخيصَ الاضطراب الفُصامي العاطفي صعباً. وقد تظهر لدى الأشخاص المصابين بالاكتئاب أو بالهوس أعراض ذُهانية عندما يكونون في أسوأ حالاتهم. لكن، هذا لا يعني أنَّهم يكونون مصابين بالاضطراب الفُصامي العاطفي.
وهذا ما يشتمل على حالات انفعالية متطرِّفة، مرتفعة ومنخفضة. من الممكن أن تُؤدِّي أعراضُ الاضطراب الفُصامي العاطفي إلى حالة من العجز لدى المريض. وقد تجعل من الصعب عليه أن يعيش حياة طبيعية.
يشرح هذا البرنامجُ الاضطرابَ الفُصامي العاطفي. وهو يتناول أعراض هذا الاضطراب وأسبابه. كما يشرح كيفية تشخيصه ومعالجته.
الاضطرابُ الفُصامي العاطفي مرض نفسي خطير. وهو حالة غير مفهومة بشكل جيِّد. يصيب هذا الاضطرابُ الأشخاصَ بطرق مختلفة. وإذا ظلَّ من غير معالجة، فقد يكون من الصعب على المريض أن يعيشَ حياة طبيعية. تظهر لدى الأشخاص المصابين بالاضطراب الفُصامي العاطفي أعراضُ كلٍّ من الفُصام واضطرابات المِزاج معاً. الفُصامُ هو حالةٌ تجعل المريضَ يصاب بالهَلوَسة والوُهام. كما أن الأشخاصَ المصابين بالاضطراب الفُصامي العاطفي يفقدون صلتهم بالواقع.
تسبِّب اضطراباتُ المِزاج ظهورَ حالات انفعالية متطرفة لدى المريض، مرتفعة ومنخفضة. وتكون لدى الأشخاص المصابين بالاضطراب الفُصامي العاطفي مشاكل تتعلَّق بالمِزاج. من الممكن أن يُصابَ أيُّ شخص بالاضطراب الفُصامي العاطفي. لكنه أكثر شيوعاً لدى النساء.
وتبدأ ظهور أعراض هذا الاضطراب بين العشرين والثلاثين عاماً عادة. من الممكن أن تكونَ لدى الأشخاص المصابين بالاضطراب الفُصامي العاطفي مشاكل نفسية أخرى أيضاً. ومن هذه المشاكل:
- القلق.
- الاكتئاب.
- مشاكل إدمان.
- أفكار أو أفعال انتحارية.
كما أنَّ احتمالَ إصابة مرضى الاضطراب الفُصامي العاطفي بالفُصام يكون أكبر أيضاً.
تأثيراتُ الاضطراب الفُصامي العاطفي مختلفة من شخص لآخر.
الأعراضُ الأكثر شيوعاً هي الأعراض الذهانية، وتغيُّرات المِزاج العنيفة. وتشبه الأعراضُ الذهانية الأعراض الناتجة عن الفُصام. بينما تشبه تقلُّبات أو تغيرات المِزاج العنيفة الأعراضَ الناتجة عن اضطراب المِزاج. الوُهامُ والهَلوَسة هما أكثر الأعراض الذهانية شيوعاً. تُؤدي الهَلوَسةُ إلى جعل المريض يرى أشخاصاً غير حقيقيين أو أشياء غير حقيقية، أو يسمع هؤلاء الأشخاص والأشياء، أو يشعر بهم.
وقد تُسبب سَماع أصوات كلام أيضاً، من غير أن يكون هناك أحد يتكلم.
والوُهامُ هو أن يعتقد المريضُ بأفكار غير حقيقية.؛ فقد يعتقد الشخص المُصاب بالوُهام أنَّ الأشخاص الذين يتحدثون عبر الراديو أو التلفزيون يتحدثون معه هو مباشرة. وقد يظن أنَّ الأشخاص الآخرين يحاولون إيقاع الأذى به أيضاً.
وتشتمل الأعراضُ الفُصامية الأخرى للاضطراب الفُصامي العاطفي على ما يلي:
- مشاكل متعلِّقة بالانتباه أو الذاكرة.
- تكرار حركات معينة مرة بعد مرة.
- الكلام بطريقة لا يستطيع الآخرون فهمها.
- أفكار غريبة أو مُربِكة أو غير مرغوب فيها.
يتعرَّض الأشخاصُ المصابون بالاضطراب الفُصامي العاطفي إلى تغيُّرات في المِزاج أيضاً. ومن الممكن أن تكونَ هذه التغيُّرات هَوَسية أو اكتئابية. تشتمل الأعراضُ الهوسية للاضطراب الفُصامي العاطفي على ما يلي:
- الغضب.
- سرعة التهيُّج.
- البارانويا (الزَّوَر).
- صُعوبة النوم.
- دافع جنسي شديد إلى حد غير مألوف.
وتشتمل الأعراضُ الاكتئابية للاضطراب الفُصامي العاطفي على ما يلي:
- الإحساس الدائم بالحزن.
- تعب غير معتاد.
- صعوبة التركيز.
وهناك أعراضٌ اكتئابية أخرى أيضاً تشتمل على:
- الإفراط أو الإقلال في الطعام.
- الإفراط أو الإقلال في النوم.
- أفكار أو أفعال انتحارية.
من الممكن أن تظهرَ الأعراضُ الذهانية والأعراض المختلفة المتعلقة بالمِزاج في وقت واحد أو في أوقات مختلفة. وهذا ما قد يجعل تشخيصَ الاضطراب الفُصامي العاطفي صعباً. وقد تظهر لدى الأشخاص المصابين بالاكتئاب أو بالهوس أعراض ذُهانية عندما يكونون في أسوأ حالاتهم. لكن، هذا لا يعني أنَّهم يكونون مصابين بالاضطراب الفُصامي العاطفي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق